برنامج تعليم الأطفال الفصحى كلغة أم

AMLCP: Arabic as Mother tongue Language, Children Program

برنامج تعليم الأطفال الفصحى كلغة أم

يختص الأطفال بطرق تعليم خاصة بهم ، إذا يتلقون اللغة بشكل غير إرادي و بدون قصد من خلال اللعب و ممارسة نشاطات محببة لهم كالرسم و التلوين و التعبير عن النفس والاشتراك بالرحلات و القيام بالأعمال اليومية . كما يترافق النمو اللغوي مع النمو المعرفي والنفسي للطفل المتعلم .

وقد لاحظ نعوم تشومسكي عالم اللسانيات المعروف عام 1957 أن الأطفال يولدون و معهم جهاز اكتساب اللغة و أن هذا الجهاز يبدأ بالضمور والتراجع عندما يصل عمر الأطفال إلى ستة أعوام . و هي فترة كافية لإتقان اللغة الأم .  لذا يتوجب على الوالدين و المربين الانتباه لعدم تجاوز هذا العمر قبل تعليم الطفل لغة أم واحدة أو عدد من اللغات الأم للطفل و ضمان كمية كافية من زمن التعرض ليستطيع الطفل التعبير بهذه اللغة أو بمجموع اللغات المستهدفة

لقد أسسنا مجموعات فصحاء للعائلات التي تلتزم اللغة العربية الفصحى لغة للحياة والحوار داخل المنزل و استطعنا بفضل الله تعالى أن نحقق الحلم الذي تقام له الندوات و تعقد له المؤتمرات و أصبحت اللغة الأم لأطفال الفصحاء هي اللغة الفصحى لا يستخدموا غيرها لغة للحياة والتعبير واللعب و التواصل . بالرغم من أن كل هؤلاء الأطفال ولدوا في كندا ولم يزوروا أي بلد عربي

وقد عملنا عن نشر هذه الثقافة من خلال إقامة العديد من المحاضرات في مونتريال الكبرى ، كما عملنا على تقديم حزمة من التوصيات والمقترحات التي تساعد الآباء و المربين و القائمين على المدارس العربية للوصول إلى أفضل النتائج .  و ذلك برسم خطة لكل حالة على حدة و تعديل الخطوات بناءا على التقدم في البرنامج حسب الموارد المتاحة وصولا إلى الهدف المنشود . أو من خلال إقامة الدورات التعليمية للمدرسين الضالعين في تدريس اللغة العربية للطلاب كلغة ثانية

يمكن لأولياء الأمور أو المؤسسات أو المدارس الاتصال بنا للمساعدة في بناء خطة خاصة بهم

الطفلة بيلا دفياتكيني عمرها أربع سنوات روسية تتقن سبع لغات هي الروسية و الإنكليزية و الفرنسية و الألمانية و الإسبانية و الصينية و العربية الفصحى

إنه من المخجل أن يتعلم أبناء غيرنا لغتنا بينما نحن نضيع لغتنا بسبب زهدنا فيها .  نحن لا نريد تحطيم أرقام قياسية في تعلم العديد من اللغات ، نحن نريد أن تعليم لغتين فقط أو ثلاثة لأبنائنا . العربية والفرنسية والإنكليزية ، فهل نساعد الطفل ونوفر له الإمكانات بالحديث معه وممارسة الفصحى . أم نقتل الفصحى ونحرمه من سماعها في البيت ؟